يقول الراوي
سمعتها من أقارب الرجل وإخوانه
وأكــدها جــيـــرانـــه وخـــلانــه
رجــــل مســلـــم ابن مــسـلـم
ولــــد وعــاش فـــي ديـــار الإسلام
ورغــبـــة بــالولــد والخـلـف تـــــــزوج
( وما أجمل رؤية الولد)
إلا أن مــــشــيــئــة الله كــــــــانــــت
عـــلـــى غـيــر مـا يـحــب ويـرضى
فــرضـــي حتى حين و ركن وصبر
وبــعــد ســبــعــة عــشــر سنة
رزق بذاك الولد
آتاه الولد الذي أحب
بـفـــضـــل الله ورحـمـته
أراد الله لأبـواه أن يـسعــدا
وأن ينـــالا مــا كــانا ينتـظـران
وكـم مـن نـعـمـة فيها المرء يختبر
احتاروا في اسم الولد
ماذا يسموه ؟؟
محمد ، أحمد ، عبدالله ، الحارث ...
ولكنه صمت ولم ينطق إلا بعد حين
ثم أسكت الجميع ، فقد أتى بالاسم
قال : ســــأســـمــيـــه
الله
( أستغفر الله )
صمت دهراً ونطق كفراً
هرع إليه الإخوة والأقران منكرين
ونطقت زوجته وأهلها رافضين
ما هذا من شيم المسلمين !!
تحت الضغوط رضي وخنع ( ظاهراً )
و قد كان لغير ذلك مبطناً
الآن
الولد اسمه محمد
إلا أن أباه يناديه :
الله
أستغفر الله العظيم
هذا حال ضعيفي القلوب والإيمان
حينما تصيبهم المصيبة يضعفوا ، وحينما ينعم عليهم الله بالخير يبطروا
نسأل الله السلامة والعافية
منـــ قـووول ...