مسيرات سلمية احتجاجا على غلاء الأسعار
محافظات -الغد - شارك آلاف المواطنين ظهر أمس في مسيرات سلمية، جابت شوارع مدن وبلدات في عمان والكرك وإربد ومادبا والبلقاء، احتجاجا على غلاء الأسعار وعلى السياسات الاقتصادية للحكومة، وتطالبها بتحسين الأحوال المعيشية للمواطنين، وتخفيض الأسعار.
وفي عمان، تظاهر نحو ألفي مواطن تتقدمهم شخصيات سياسية وحزبية ونقابية وطلابية، احتجاجا على السياسات الاقتصادية للحكومة، منطلقين بعد صلاة ظهر أمس من أمام المسجد الحسيني وسط البلد، ورفع فيها المتظاهرون الأعلام الأردنية ورددوا عبارات رافضة للسياسات الاقتصادية للحكومة.
وفي مادبا، خرج عشرات المواطنين بعد صلاة الجمعة من مسجد ذيبان الكبير في مسيرة سلمية، نظمتها اللجنة الشعبية في اللواء للأسبوع الثاني على التوالي احتجاجا على ارتفاع الأسعار.
وعبر المحتجون عن شكرهم لجلالة الملك بتوجيه الحكومة لتخفيض الأسعار.
بن علي يرحل.. والفوضى تعمّ تونس
لرئيس يغادر إلى دولة خليجية.. والغاضبون يرفضون "الرئاسة المؤقتة" للغنوشي
عواصم - أطاحت الاضطرابات الدامية التي تعصف بتونس منذ شهر بالرئيس زين العابدين بن علي الذي غادر البلاد جوا أمس، بحماية إيطالية إلى مالطا، ومنها بالطائرة إلى المملكة العربية السعودية، بعد أن رفضت العاصمة الفرنسية باريس استقباله.
وعمت الفوضى مدنا تونسية، فيما اتصل مواطنون بجهات إعلامية وفضائيات، مطالبين بحمايتهم من بعض الخارجين على القانون الذين استفادوا من غياب الأمن.
وفي الوقت الذي أعلن رئيس الوزراء محمد الغنوشي توليه السلطة "مؤقتا"، جابت مظاهرات غاضبة مدنا تونسية عديدة رافضة "رئاسة الغنوشي"، ومطالبة إياه بالرحيل هو الآخر.
وجاء الإعلان عن مغادرة بن علي (74 عاما)، والذي يحكم تونس منذ 23 عاما، بعد ساعات من إعلان حالة الطوارئ عقب صدامات عنيفة شهدتها العاصمة التونسية ومدن أخرى، ورغم قراره حل الحكومة والدعوة لانتخابات تشريعية مبكرة.
وفي واشنطن، أعلن البيت الأبيض أن للشعب التونسي "الحق في اختيار زعمائه".
وأعلن الغنوشي في بيان قرأه عبر التلفزيون الرسمي محاطا برئيسي مجلس النواب فؤاد المبزع ومجلس المستشارين عبدالله القلال عن تسلمه الحكم "طبقا لأحكام الفصل 56 من الدستور" الذي يتناول "تعذر رئيس الجمهورية القيام بمهامه بصفة وقتية".
العلاقات بين المسلمين والغرب: دعوة إلى التفاعل
نيويورك- تعتقد غالبية هذا العدد الهائل من المستَطلعين في دول ذات غالبية مسلمة، وكذلك دول غربية، في استطلاع أجري مؤخراً، بأن قيام قدر أكبر من التفاعل بينهم سوف يشكّل فائدة وليس تهديداً. والواقع أن ما معدله 59 % من الناس ينتمون إلى 48 دولة يقولون إنه مفيد.
وتشكّل هذه النتائج جزءاً من تقرير جديد عنوانه "قياس حالة العلاقات بين المسلمين والغرب: تقييم البداية الجديدة"، والذي نشره مركز "غالوب" في أبو ظبي في شهر تشرين الثاني (نوفمبر) الماضي، الذي استطلع ما يزيد على 100,000 شخص بين الأعوام 2006 – 2010 وعبر 55 دولة. ويتحدّى هذا التقرير نظرية العالم السياسي صموئيل هنتنغتون عن "صدام الحضارات" من خلال إظهار أن غالبية الناس في الدول المستطلَعة يرون التفاعل بين المسلمين والغرب على أنه يشكل فائدة وليس تهديداً.